قال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”، في كلمة له أمس الجمعة، حول مكافحة داعش في سوريا والعراق، ألقاها أمام مجلس العموم، إنه “في الوقت الذي يتسبب فيه الأسد وروسيا وإيران، في معاناة شرقي حلب السورية، تتولى تركيا والمعارضة السورية المعتدلة مكافحة داعش”.
وأضاف “جونسون” أن عملية مكافحة داعش وصلت إلى نقطة حاسمة، وأن جهود الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية في الموصل، باتت تسفر عن نتائج إيجابية، مشيراً إلى وجود 500 جندي بريطاني في العراق، و 1350 جندي مدرب في الشرق يقومون بتقديم الدعم للعمليات ضد تنظيم داعش.
ولفت “جونسون” إلى الدور الذي تلعبه “تركيا” في مكافحة داعش في سوريا، في الوقت الذي تتسبب “وحشية” نظام الأسد ، والتدخل الروسي والإيراني في هزيمة التنظيم في سوريا.