كشف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عن وجود خلافات بين بلاده وروسيا بشأن مصير رأس النظام بشار الأسد، مؤكداً أنه لا يمكن توحيد المعارضة ونظام مسؤول عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص.
وأوضح “أوغلو” أن بلاده وروسيا تبذلان جهداً من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا بأسرع وقت ممكن. وشدّد أوغلو في مقابلة مع قناة روسية أن الحل السياسي هو الأنسب بالنسبة لسوريا.
وتحدّث عن وجود بعض الخلافات فيما يخص بقاء الأسد في عملية التحول السياسي أو رحيله، معتبراً أنه لا يمكن توحيد الأسد والمعارضة بعد اليوم.
وشدّد جاويش أوغلو على ضرورة تطهير كامل العراق وسوريا من تنظيم داعش معرباً عن استعداد بلاده لدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وكانت العلاقات التركية الروسية قد دخلت مرحلة جديدة بعد التقارب وتوقيع اتفاقيات اقتصادية من أبرزها مشروع “السيل” لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
في شأن منفصل، قال رأس النظام قبل يومين لوسائل إعلام أمريكية أنه يتوقع أن يبقى رئيساً للنظام حتى عام 2021، وهي فترة انتهاء ولايته.