ناقش أعضاء برلمان الأسد في الجلستين الأخيرتين، أمر مصادرة أملاك المعارضين لنظام الأسد، ليتم توزيعها على ذوي قتلاه ومصابيه من قوات الأسد والشبيحة، وذلك بناءً على طلب الأعضاء.
واقترح بعض الأعضاء أن يتم مصادرة الأملاك وبيعها بالمزاد العلني، لصالح عائلات قتلى ومصابي قوات الأسد.
وقالت مصادر في برلمان الأسد: إنه “في حال مصادرته أملاك (الخونة) في إشارة الى الثوار السوريين وعائلاتهم، والذين يشكلون أكثر من 70 بالمئة من الشعب السوري، سيكون أشبه بقرارات الكنيست الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ويبدو أن نظام الأسد قد وصل حدّ الإفلاس، حتى لم يعد قادراً على دفع ثمن ساعات الحائط لذوي قتلاه، ولم يعد هناك بيوت يُعفّشها مرتزقته وشبيحته، حتى لم يجد الأسد خياراً لإسكات مؤيديه وذوي قتلاه إلا عن طريق بيع أملاك سوريا والسوريين للميليشيات الأجنبية التي استقدمها لمساندته من كل بقاع الأرض.