منعت قوات الأسد وشبيحته في حاجز “كفرقدح”، أمس الثلاثاء، قافلة مساعدات إنسانية تابعة للهلال الأحمر السوري من الدخول إلى ريف حماة الجنوبي.
وقال ناشطون: إن عناصر قوات الأسد قاموا مع موالين لنظام الأسد من قريتي “كفرقدح والبويضة”، بإطلاق أعيرة نارية أمام قافلة المساعدات الانسانية، تحذيراً لها من متابعة سيرها، ومنعاً لوصولها إلى هدفها في ريف حماة الجنوبي.
وكانت قافلة المساعدات الانسانية التابعة للهلال الأحمر السوري، والمؤلفة من17 شاحنة، متجهة نحو بلدات عقرب وطلف وخربة الجامع في ريف حماة الجنوبي والتي تعاني من حصار تفرضه قوات الأسد وميليشيات القرى الموالية القريبة منها.
وأوضح الناشطون أن هذه بلدة عقرب المحاصرة، التي كان من المفترض أن تصلها المساعدات، تبعد عن حاجز قوات الأسد في كفر قدح حوالي 10 كم.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد منعت في آذار الماضي، دخول قافلة مساعدات انسانية مماثلة من الدخول إلى بلدات ريف حماة الجنوبي المحاصرة.