أحصى “مكتب التوثيق” في “المركز الصحفي السوري” 10 مساجد تعرضت للقصف من قبل طيران نظام الأسد والطيران الروسي، خلال شهر تشرين الأول المنصرم.
وتوزعت المساجد حسب الجهة المستهدفة على النحو التالي “7 مساجد استُهدفت من قبل طيران نظام الأسد، و 3 مساجد استُهدفت من قبل الطيران الروسي”، وحسب المحافظة على الشكل التالي “4 مساجد في محافظة إدلب، و3 مساجد في محافظة حلب، ومسجدين في ريف دمشق، ومسجد في محافظة دير الزور”، وهي:
1– “المسجد الكبير” في بلدة “مشمشان” بريف مدينة جسر الشغور، استهدفه طيران الأسد بغارة جوية، ما أدى إلى إصابة بناء المسجد وأثاثه بأضرار مادية متوسطة، وذلك بتاريخ 12 تشرين الأول.
2– مسجد “أويس القرني” في مدينة معرة النعمان، استهدف طيران الأسد بالصواريخ الفراغية محيطه، ما تسبب بدمار متوسط في بناء المسجد وتجهيزاته، وذلك في 15شرين الأول.
3– مسجد “التقى” في بلدة “الديرخبية” في غوطة دمشق الغربية، حيث ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على البلدة استهدف بإحداها المسجد، ما أسفر عن إصابته بأضرار متوسطة، وذلك بتاريخ 1 تشرين الأول.
4– مسجد “عمار بن ياسر” في بلدة “الهامة” بوادي بردى، حيث استهدفه طيران الأسد الحربي بغارة جوية، ما أسفر عن دمار جزئي في بناء المسجد، وذلك في 1 تشرين الأول.
5– “المسجد الكبير” في بلدة “كرسعة” بريف إدلب الجنوبي، استهدفه طيران الأسد الحربي بغارة جوية بتاريخ 2 تشرين الأول، أسفرت عن إصابة بناء المسجد وأثاثه بأضرار مادية بسيطة.
6– مسجد “أبو بكر الصديق” في مدينة “خان شيخون”، حيث استهدف طيران الأسد الحربي المنطقة المحيطة بالمسجد بتاريخ 26 تشرين الأول، ما تسبب بدمار متوسط في الواجهة الجنوبية من المسجد.
7– مسجد “عمر بن الخطاب” في قرية “الصبحة” بريف دير الزور الشرقي، استهدفه طيران الأسد الحربي بغارة جوية، ما أسفر عن تضرر المنازل المحيطة بالمسجد، وذلك في 18 تشرين الأول.
8– مسجد “المقداد بن عمرو” في حي “الصالحين” بمدينة حلب، استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية بتاريخ 9 تشرين الأول، ما تسبب بدمار كبير ببنائه، وخروجه عن الخدمة.
9– مسجد “قبتان” في بلدة “قبتان الجبل” بريف حلب الشمالي الغربي، استهدفه الطيران الروسي بتاريخ 25 تشرين الأول بغارة جوية، ما أدى إلى إصابة بناء المسجد بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة.
10– مسجد “الصبحان” في حي “الكلاسة” بمدينة حلب، استهدفه الطيران الروسي في 12 تشرين الأول بالصواريخ الارتجاجية، ما أدى إلى إصابة بناء المسجد بأضرار مادية كبيرة.
وكان طيران الأسد وحليفه الروسي قد استهدفا 11 مسجداً في أيلول الماضي، وفقاً لإحصائية “مكتب التوثيق” في “المركز الصحفي السوري”، ما يؤكّد أن قصف قوات الأسد وحليفها الروسي هو “قصف ممنهج” يتّبع سياسة محدّدة هي استهداف المنشآت المدنية والبنى التحتيّة، ومن بينها المساجد.