ارتقى أكثر من 25 شهيداً من الثوار أمس الأحد، أثناء محاولة اقتحامهم للكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بريف درعا، ضمن معركة “صد البغاة”.
وقالت مصادر ميدانية أن الثوار تقدموا في بداية الاقتحام ووصلوا حتى الساتر الشمالي الغربي للكتيبة، واستقروا في مواقعهم استعداداً لشن هجوم مفاجئ على قوات الأسد، لكن قوات الأسد باغتتهم بقذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة، مما حال دون تمكّن الثوار من الانسحاب.
وقامت قوات الأسد بعملية التفاف عليهم، وانقطع الاتصال بهم في الساعة السابعة من صباح أمس الأحد، ليتبين لاحقاً أنهم سقطوا شهداء بقذائف ورصاص قوات الأسد.
وقامت قوات الأسد بعد ذلك بسحب جثامين الشهداء الذين ينتمون إلى عدة فصائل من الفصائل المشاركة في المعركة، على الشكل التالي “10 شهداء من لواء المهاجرين والأنصار، و7 ينتمون لجبهة فتح الشام، و5 شهداء ينتمون لجيش اليرموك، وشهيدين من كل من جند الملاحم وفلوجة حوران”.
ونشر إعلام نظام الأسد والإعلام الموالي له، صورا لشهداء الجيش الحر في طريقة عرض تشابه إلى حدّ ما طريقة عرض تنظيم داعش لضحاياه في إصداراته.
وردت فصائل الثوار مساء أمس، باستهداف الكتيبة المهجورة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، ومن بينها ميليشيا حزب الله اللبناني، إضافة إلى تدمير 4 دبابات اثنتان من نوع “تي 72″، وقاعدة إطلاق صواريخ فيل وعربة شيلكا ومدفع رشاش عيار 23.