جريدة زيتون
أعلنت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أمس الأحد، عن تمكن قوات الأسد من السيطرة الكاملة على كل من “تل كردي” و “تل الصوان”، وذلك بعد انسحاب جيش الإسلام منهما.
وأوضحت وسائل الإعلام الموالية، أن قوات الأسد شنّت ليلة “السبت- الأحد” هجوماً على التلين، من ثلاثة محاور بدأتها بتسلل “وحدات النخبة” إلى وسط تل الصوان وانطلقت عقب ذلك من معمل الصوبيات باتجاه منطقة المعامل، ومن محور سجن النساء باتجاه تل كردي، وسط تمهيد مكثف بكافة أنواع الأسلحة، لتتمكن بعد ساعات من السيطرة على المنطقتين.
وجاء ذلك بعد انسحاب جيش الإسلام من المنطقتين، تحت وطأة القصف الجوي والصاروخي والمدفعي العنيف عليهما، والذي أدى إلى تدمير بعض نقاطه، وفقاً للبيان الذي أصدره جيش الإسلام مساء أمس الأحد.
وعلّل جيش الإسلام في بيانه، انسحابه من المنطقتين وتمكّن قوات الأسد من السيطرة عليهما، جراء سياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها قوات الأسد في الغوطة الشرقية، والتي تسعى لتدمير البنية التحتية في الغوطة، في إشارةً إلى قيام قوات الأسد بإحراق معامل تل كردي.
وكانت قوات الأسد قد أحرقت عدة معامل على جبهة تل كردي، السبت الفائت، من بينها معمل “وتار”.
ولفت البيان إلى أن جبهة تل كردي هي الجبهة الوحيدة المشتعلة في الغوطة الشرقية، وأن قوات الأسد تواصل الضغط عليها برغم الخسائر التي مُنيَت بها منذ إطلاقها معارك “ميدعا” و “البحارية” قبل 4 أشهر، مستغلةً هدوء الجبهات الأخرى في الغوطة الشرقية.
