جريدة زيتون
أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن رفض ترشح روسيا لمجلس حقوق الإنسان، يعد إشارة تحذير لموسكو بسبب أفعالها في سوريا.
وأعرب مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في جنيف “جون فيشر” لوكالة “فرانس برس”، عن أمله في أن تكون الرسالة قد وصلت.
وقالت “أكشايا كومار” معاونة مدير هيومن رايتس ووتش للأمم المتحدة في نيويورك: “من الصعب أن نفكر بأن الأشخاص الذين صوتوا اليوم لم يكن في أذهانهم الوضع في حلب”، في انتقاد للأعضاء الذين صوّتوا لصالح روسيا.
ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، ترشح روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان، بسبب ضغوطات كثيرة وانتقادات من قبل عدة منظمات ودول غربية، رداً على انتهاك موسكو لمبادئ حقوق الانسان، والتي برزت بوضوح في حملتها العسكرية المكثفة في حلب.
ودعت المنظمات والدول إلى عدم انتخاب روسيا لولاية ثانية من ثلاث سنوات في المجلس بسبب دعمها لنظام بشار الاسد.
وكانت روسيا رشحت نفسها عن أوروبا الشرقية للتنافس مع كرواتيا والمجر على مقعدين، لكنها لم تحصل سوى على 112 صوتاً، مقابل 114 لكرواتيا و144 للمجر، وهي المرة الثانية فقط التي تفشل فيها دولة عظمى في اعادة انتخابها في المجلس بعد الولايات المتحدة في 2001.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الجمعة الفائتة، تجديد 14 مقعدا من أصل مقاعد المجلس ال 47، المُنشأ عام 2006، ومقره جنيف، ومن بين الدول الاخرى التي انتخبت على أساس إقليمي “الولايات المتحدة وبريطانيا والصين ومصر والعراق وجنوب افريقيا وكوبا وتونس”، وستتولى هذه الدول مقاعدها في كانون الثاني 2017 لولاية من ثلاث سنوات.
