بدأت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سوريا، أمس الجمعة، تحقيقاً حول القصف الجوي الذي استهدف تجمّع مدارس في بلدة “حاس” بريف إدلب، والذي تسبب بمجزرة راح ضحيتها عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
وقالت اللجنة في بيان لها أنها أُصيبت بالدهشة نتيجة القصف الذي استهدفت فيه قوات الأسد مدرسة في قرية حاس بريف إدلب.
وأضاف البيان: الهجوم قتل فيه أكثر من ٢٥ مدنياً، أغلبهم أطفال، ولقد بدأنا بتحقيق للتأكد من المسؤولين عن الهجوم، ونتقدم بالتعازي لذوي الضحايا.
وكانت طائرات روسية وأخرى تابعة لقوات الأسد قد استهدفت بعشر غارات جوية، تجمعاً للمدارس في بلدة حاس، ما تسبب باستشهاد أكثر من 35 مدنياً، معظمهم طلاب مدارس، إضافة لعشرات الجرحى حالة أغلبهم خطرة.