زيتون – وضحة العثمان
وجّه ناشطون في بلدة “مضايا” بريف دمشق، نداءً إلى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية العاملة على الأرض، للضغط على الموفد الإيراني (الذي يمثل النظام) لإجلاء العديد من مرضى الفشل الكلوي في البلدة، باتجاه دمشق.
وقالت الناشطة “نور أحمد” من ريف دمشق لـ “زيتون” إن أكثر من 25 مريض بفشل كلوي في حالة صحية متدهورة، بعد مضي أكثر من ستة أسابيع على ظهور المرض وتقاعس الأمم المتحدة والهلال الأحمر عن إتخاذ أي إجراء لإجلائهم إلى مشافي دمشق أو إدخال عيادة طبية متنقلة إلى البلدة.
ومن بين الحالات المتدهورة الشاب “علي غصن” الذي دخل الاسبوع السابع من المرض، ويعاني من مضاعفات خطيرة بحسب أخر تحليل أجري له.
يشار إلى أن “مضايا” محاصرة من قبل ميليشيا حزب الله، منذ تموز 2015، وتتنوع فيها أسباب الوفاة أو الإصابة بين الجوع، والقنص، والألغام المزروعة على أطرافها، حيث سجلت منذ بدء الحصار أكثر من 190 حالة وفاة.
ويعيش فيها حوالي أربعون ألف مدني، يتلقون الخدمات الطبية في مستشفى ميداني وحيد، يشرف عليه ثلاثة أطباء، يترأسه طبيب بيطري، ويعمل فيه طبيبي أسنان لم يكملوا دراستهم الجامعية.