جريدة زيتون
استهدفت مروحيات الأسد أمس الثلاثاء، مدينة “اللطامنة” بريف حماة الشمالي، بعدة براميل متفجرة تحوي على غاز “الكلور” السام، مما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
وأوضح ناشطون أن عدة مروحيات تابعة لقوات الأسد، ألقت عصر أمس، خمسة براميل متفجرة تحوي على غاز الكلور على مدينة “اللطامنة” ومنطقة “الزوار”، ما أدى لحدوث حوالي 20 حالة اختناق، بينهم عائلة كاملة وعدد من الأطفال.
وأضاف الناشطون أن المصابين ظهرت عليهم أعراض سعال وصعوبة تنفس وإقياء، قبل أن يتلقوا الإسعافات الأولية اللازمة بإعطاء الأكسجين وجلسات الرذاذ ومادة الكورتيزون.
وجاءت غارات الطيران المروحي المحمّل بالغاز، عقب تقدّم قوات المعارضة إلى حاجز “المدجنة” غربي قرية معان، وذلك بعد استهدافه بقذائف الهاون، ما أدى لمقتل 4 من عناصر قوات الأسد وجرح آخرين وفرار الباقي إلى داخل القرية، وفقاً للمصادر.
كما استهدفت قوات المعارضة، معاقل قوات الأسد في “تل دوير” بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما دمروا دبابة على جبهة “معردس” إثر استهدافها بصاروخ تاو.
في حين تعرضت أحياء “اللطامنة” لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في جبل زين العابدين، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، وغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية، بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن “كفرزيتا وطيبة الإمام ومورك وصوران ومنطقتي تل دوير وتل بزام”.
