جريدة زيتون
انضمّت أكثر من 70 دولة إلى التحرك الأممي من أجل وقف القتل والجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري على يد نظام الأسد وحلفائه، وإبطال “الفيتو” الذي تصر روسيا به على منع أي قرار حول سورية.
وقال عضو الهيئة العليا للمفاوضات “جورج صبرة”، أمس الاثنين، أن هذا التحرك يتم بتعاون مشترك بين “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والهيئة العليا للمفاوضات، وأصدقاء سورية”، بهدف تفعيل المبادرة الأوروبية التي أطلقت قبل يومين لإيقاف القتل في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرولت” دعا خلال زيارة لمدينة غازي عنتاب التركية، الأحد الماضي، المجتمع الدولي إلى “القيام بكل ما هو ممكن”، من أجل وقف “المجزرة” في حلب.
وطالب “أيرولت”، روسيا بعدم عرقلة تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، معتبراً أن استخدام “الفيتو” في هذه الحالة، سيكون “شكلاً من أشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع في سورية”.
في سياق متصل نظم مجموعة من المواطنين الفرنسيين والسوريين، في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية باريس، وقفة للاحتجاج على القصف الوحشي الذي تنفذه قوات النظام بدعم من ميليشيات الحشد الشعبي وروسيا ضد مدينة حلب، ورفعوا لافتات كتب عليها “سورية حرة”، و “الأسد وروسيا مجرمان”، و”لا للتهجير القسري”، و”الحرية لحلب”، و”إنقاذ الشعب السوري”، و”لن نترك وطننا”.
