دخلت قافلة مساعدات مؤلفة من 38 شاحنة مساء أمس الاثنين، إلى منطقة “الحولة” المحاصرة في ريف حمص الشمالي، استكمالاً لقافلة المساعدات التي دخلت الأسبوع الماضي إلى المنطقة.
و تضمنت القافلة مواد غذائية وأكياس طحين وكتب مدرسية وقرطاسية، فيما خلت المساعدات كالمعتاد من حليب الأطفال ونقص كبير بالمواد الطبية.
وأوضحت مصادر محلية أن وفد من منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة والمرافقة للقافلة أمس، قام بزيارة إحدى المدارس، ورصد حجم الدمار الذي تسبّبه قصف طائرات الأسد الحربية بالصواريخ الفراغية.
وكانت الدفعة الأولى من القافلة دخلت الخميس الماضي، وتألفت من 12 شاحنة خلت من حليب الأطفال والأدوية الاسعافية ومستلزمات المشافي الميدانية، واحتوت على سلال غذائية وطحين وشوادر وبطاريات تعمل على الطاقة الشمسية وألبسة شتوية للأطفال وأغطية، تزامناً مع دخول 17 شاحنة إلى بلدات “الدار الكبيرة والغنطو وتيرمعلة والمحطة وسنيسل وجوالك” في ريف حمص الشمالي.