تناقلت عدّة وسائل إعلام أوروبية شريط فيديو، للمدمّرة الروسية “كوزنتسوف” التي تعبر البحر باتجاه سوريا، لتنفيذ مهام عسكرية، إلّا أن الفيديو تحوّل لمادة ساخرة، عقب اشتعال النيران بالمدمرة في عرض البحر.
ووفقاً لـ “سكاي نيوز” فإن حاملة الطائرات، التي دخلت الخدمة قبل أكثر من 3 عقود في ظل الاتحاد السوفياتي، شوهدت قبالة الشواطئ البريطانية، والدخان الكثيف يتصاعد منها، الأمر الذي دفع عدداً من الصحف إلى التقليل من فاعليتها.
حيث نشرت صحيفة “التليغراف” البريطانية، تقريراً بعنوان “تنفث دخانها في القنال.. حاملة الطائرات الروسية قديمة لدرجة أنها تبحر برفقة سفينة تقطرها”، والذي سلّط الضوء على المشكلات التي واجهتها “كوزنتسوف” في السنوات الماضية.
وكانت كوزنتسوف عبرت، الجمعة الفائت، القنال الإنجليزي ضمن أسطول يضم سفنا حربية وغواصة نووية متجها إلى سوريا للانضمام إلى القوات الروسية المنتشرة في قاعدة بحرية سورية، لمشاركة نظام الأسد بحربه ضدّ المدنيين.
فيما ظهرت صوراً والحاملة تلقي دبابات في عرض البحر للتخفيف من حمولتها، دون أيّ تعقيب أو توضيح من وزارة الدفاع الروسية.