أدان البيت الأبيض السبت الماضي، تحدّي نظام الأسد للمجتمع الدولي وعدم التزامه بالمعايير الدولية، مندّداً باستخدام قوات الأسد للأسلحة الكيماوية.
وجاء ذلك بعد أن خلص تحقيق دولي إلى مسؤولية نظام الأسد عن هجوم ثالث بالغاز السام في سوريا.
وقال الناطق بإسم مجلس الأمن القومي “نيد برايس” في بيانٍ للمجلس: “ندين بأقوى العبارات الممكنة تحدي نظام (الرئيس السوري بشار الأسد) للأعراف الدولية الراسخة ضد استخدام الأسلحة الكيماوية”.
وأضاف “إن نظام الأسد تهرب من مسؤولياته المترتبة على انضمامه إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية عام 2013″، مشيراً إلى انتهاكه القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، من خلال استخدامه الكلور الصناعي سلاحاً ضد شعبه.
وهاجم “برايس” في البيان، روسيا التي أتاح دعمها العسكري والاقتصادي لنظام الأسد بمواصلة حملاته العسكرية.
وأعلن خبراء الأمم المتحدة أن قوات الأسد شنّت هجوماً كيماوياً على بلدة قميناس في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في 16 آذار 2015، وقالت لجنة التحقيق إن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه منذ 2014.
وكان الخبراء أعلنوا في أوقات سابقة مسؤولية نظام الأسد عن هجومين بالغازات السامة في تلمنس في 21 نيسان 2014 وفي سرمين في 16 آذار 2015، علماً أن سوريا وافقت على تدمير أسلحتها الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن.