أعلن القائد العام لحركة نور الدين الزنكي “توفيق شهاب الدين”، أمس الجمعة، في سلسلة تغريدات له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن اقتراب موعد إطلاق معركة حلب، التي تهدف لكسر الحصار المفروض على الأحياء الشرقية من مدينة حلب.
ووجّه “شهاب الدين” في تغريداته في تويتر، رسائل إلى جهاتٍ عدة، افتتحها برسالة للمدنيين، أشار فيها إلى قرب انطلاق معركة فك الحصار بقوله “عما قليل ستنطلق ملحمة حلب فيا أهلنا أبشروا بالفرج، ويا أمتنا الإسلامية آزرونا بسهام الليل، لعل الله يفتح على أيدينا”.
ودعا “شهاب الدين”، المدنيين للانضمام إلى الثوار في الدفاع عن الأرض، وقال: “ويا أهلنا في المناطق المحرَّرة انفروا خِفافًا وثِقالًا، كونوا عونًا للمجاهدين، وأنقذوا أهلَكم المحاصرين، ليبادر كل منكم بما يستطيع، وليعذر إلى ربه”.
وتوجّه بعدها للثوار، داعياً إياهم للتوحّد وإعلان النفير العام قائلاً: “يا فصائل الثورة ترفعوا عن خلافاتكم، وأخرجوا مخبوء مخازنكم، وهبوا هبة رجل واحد، فإن هزمنا، لا قدر الله، فلن تقوم للثورة بعد اليوم قائمة، وأعلنوا النفير العام وتقدموا الصفوف والزحوف، بشروا وسدّدوا وقاربوا، قفوا وقفة يذكرها لكم التاريخ وإلا فلن يسمع لكم بعدها”.
كما خاطب “شهاب الدين”، الداعمين بقوله: “ويا داعمي ثورتنا صبُّوا دعمَكم في إنجاح المعركة، ولا يدَّخرنَّ أحدُكم مالًا ولا وُسعًا، ولا يشغبنَّ علينا، فأي معركة الآن غير معركة حلب هي ضرار لنا”.
وجاءت سلسلة تغريدات “شهاب الدين”، بعد أن نشرت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد، مساء أمس الجمعة، أخباراً تفيد بحشد أكثر من 1200 مسلح، بينهم 30 انتحارياً يستعدون للهجوم على حلب من الاتجاه الجنوبي الغربي”.
هذا وتستعد فصائل المعارضة في كل من “جيش الفتح، وغرفة عمليات فتح حلب”، منذ عدة أسابيع لإطلاق معركة جديدة تهدف إلى فكِّ الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية منذ أكثر من 80 يوماً، والسيطرة على مواقع جديدة في الأحياء الغربية من المدينة.