أعلن نظام الأسد أمس الجمعة، عن قبوله بمبادرة تقدمت بها السفارة المصرية في دمشق، تهدف للقيام بمهام إنسانية في حلب، كإجلاء الجرحى وإيصال المساعدات، وتعتمد على التنسيق ما بين أجهزة الأمم المتحدة ونظام الأسد.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية “أحمد أبو زيد”، إن مصر تلقت عبر سفارتها في دمشق موافقة النظام السوري على المبادرة المصرية، والتي تسعى مصر من خلالها إلى القيام بمهام إنسانية في حلب.
وأضاف إن “البعثة المصرية ستقوم بالتنسيق بين أجهزة الأمم المتحدة العاملة في دمشق والسلطات المعنية في حكومة نظام الأسد، لتخفيف معاناة أهالي حلب، وإجلاء الجرحى وكبار السن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في المدينة”.
وكان مجلس الأمن قد فشل في وقت سابق من الشهر الحالي، في اتخاذ أي إجراء بشأن حلب ، والفشل في تبنّي أي من المشروعين “الفرنسي” و “الروسي” بشأن حلب.