دعا قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس، في مسودة البيان الختامي لقمة تشرين الأول “أكتوبر” التقليدية، المنعقدة في العاصمة البلجيكية “بروكسل”، يومي الخميس والجمعة، روسيا إلى وقف عملياتها العدائية في سوريا، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى مدينة حلب.
ودعت مسودة البيان الختامي إلى “محاسبة المسؤولين عن انتهاك قانون حقوق الإنسان الدولي في سوريا، واستئناف عملية سياسية ذات مصداقية تحت رعاية الأمم المتحدة”.
من جهته قال رئيس المجلس الأوروبي “دونالد توسك” قبل الاجتماع: “اليوم ليس يوم قرارات لكن على الاتحاد الأوروبي أن يبقي كل الاحتمالات مفتوحة”.
وأعرب الرئيس الفرنسي “فارنسوا هولاند” عن نيته بإقناع نظرائه بممارسة كل الضغط اللازم على روسيا لكي يتم تمديد الهدنة في حلب ولكي تصل المساعدة الانسانية إلى المدنيين.
وقال “هولاند” بخصوص العقوبات على روسيا، أن “كل الاحتمالات واردة طالما أن وقف إطلاق النار لا يحترم و طالما توجد هذه الإرادة لتدمير حلب المدينة التي تستشهد.
في حين قالت المستشارة الألمانية “انجيلا ميركيل”: “نأمل أن نكون قادرين أن نعلن بكل وضوح أن ما يحدث في حلب بدعم روسي هو غير إنساني إطلاقا”.
ومن المتوقع أن يرفض القادة الأوروبيون التخفيف من العقوبات المفروضة على موسكو، حسب ما جاء في مسودة بيان الاجتماع، الذي يتوقع أن يصدر اليوم الجمعة.
في سياقٍ متصل استدعت وزارة الخارجية البلجيكية أمس، السفير الروسي في بروكسل لمطالبته بتقديم إيضاحات حول الاتهامات الروسية لسلاح الجو البلجيكي المشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بقتل 6 مدنيين وإصابة 4 أخرين في قصف على منطقة حساجك بريف عفرين، الخاضعة لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.