دخلت أمس الأربعاء، قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى مدنية دوما في غوطة دمشق الشرقية، وذلك برفقة وفد من منظمة “الهلال الأحمر”، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.
وتتكون القافلة من 44 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية وتجهيزات مدرسية، حيث حوت 22 شاحنة على مواد غذائية، و13 شاحنة حوت على أكياس طحين، مقدمتين من “برنامج الأغذية العالمي”.
وحوت شاحنة مقدمة من “برنامج الأغذية العالمي” و “صندوق الأمم المتحدة للسكان”، على مواد خاصة بالتعقيم ولوازم الولادة، في حين حوت 4 شاحنات أخرى على أدوية مقدمة من “منظمة الصحة العالمية”.
وقدمت “اليونيسيف” 3 شاحنات تحوي كتباً للتعليم الذاتي، فيما قدمت “منظمة الصليب الأحمر” شاحنة تحوي أقراص كلور و4 مضخات مياه، في حين منعت قوات الأسد دخول شاحنة تحوي حليب أطفال.
وتزامن دخول المساعدات مع قصفٍ من قبل قوات الأسد عليها، ما أدى لاحتراق أحد الأبنية السكنية.
وكان من المفترض أن تدخل قافلة المساعدات إلى المدينة في نهاية أيلول الفائت، إلا أن دخولها تأجل بسبب خلافات بين قوات الأسد والوفد المرافق لها، وفقاً للناشطين.
الجدير بالذكر أن مدينة دوما المحاصرة، والتي تحوي نحو 25 ألف عائلة، أي نحو 125 ألف نسمة، تتعرض منذ نحو أسبوعين، لحملة عنيفة من قبل قوات الأسد، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ودمار هائل في الممتلكات.