قال رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف العميد “أسعد الزعبي”، إن الهدنة الروسية الجديدة هي اتفاق أو هدنة خديعة لتحقيق الهدف الروسي، وكسب قليل من ماء الوجه، لأنهم عجزوا بعد كل هذا القصف عن احتلال حلب أو إجبار المعارضة على الاستسلام”.
وأضاف “هم يطالبون بأقل الأمور، وهو إخراج عناصر فتح الشام، والغاية تفريغ حلب من أحد الفصائل، وبالتالي تحقيق خلل في المعادلة العسكرية، وإنجاز هدف موسكو بتقديم نفسها على أنها قوية”.
وتابع إن “موسكو بدأت بالحديث عن هذه الهدن، مثل هدنة اليوم، وأهم نقطة لديها خلالها تحديد أهداف جديدة من النقاط الطبية والمستشفيات لقصفها”.
واعتبر “الزعبي” أنه “لا يمكن تفريغ حلب، ولا يمكن إخراج فتح الشام، لأن الجزء الأكبر منهم هم من أهالي حلب، وبالتالي لن يتركوا أهلهم وأقرباءهم وأبناءهم. ثانيا، هذه سياسة كذب وخديعة من النظام وروسيا، لأنه بعد ذلك ستتم المطالبة بإخراج أحرار الشام، وفيلق الشام، وغيرها.
من جانبه شكك المتحدث باسم الخارجية “جون كيربي” بنوايا روسيا بقوله “نتابع باهتمام، إنه إعلان مرحب به ولكن ينبغي ان نرى إذا كان يمكن الوثوق به”.