قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الثلاثاء، أن أضخم سفينة نووية حربية في العالم انطلقت الاثنين الماضي، من قاعدة أسطول الشمال في مدينة “سيفيرومورسك”، إلى البحر المتوسط، لتنضم إلى الأسطول الروسي المتواجد بالقرب من سواحل سوريا، وتدعمه في حربه ضد تنظيم داعش.
والطراد “بطرس الاكبر” هو طراد ثقيل حامل لصواريخ “غرانيت” المجنحة، وعامل بالطاقة الذرية، وهو الرابع بالتسلسل، و الوحيد الذي لا يزال في الخدمة، هدفه الرئيس هو إبادة سفن الأعداء الحاملة للطائرات، وهو مزود بالعديد من الرادارات ومنظومات الإنذار المبكر.
وتبلغ الازاحة الكاملة للطراد 25 الف طن، وعدد أفراد طاقمه 727 شخص، ويتألف من 6 طوابق و 8 مستويات، وتكفي المعونة على متنه لإبحاره مدة 60 يوما، وتكفيه خزينة الوقود للإبحار 3 سنوات، دون الاستعانة بمولد الطاقة الذرية الذي يمكنه من الإبحار إلى ما لا نهاية.
هذا ويمتلك طراد “بطرس الأكبر” مولداً ضخماً للطاقة النووية على متنه، يقدر عمره التشغيلي ب 50 عاما، تصل سرعته إلى 32 عقدة (60 كم/ساعة)، وبإمكانه تزويد مدينة عدد سكانها 150- 200 الف نسمة بالكهرباء والحرارة .