جريدة زيتون
تناقل الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة تظهر الشاب “شادي رضوان”، من أبناء محافظة السويداء، والمختطف منذ نحو شهر، تهدف لابتزاز ذوي المختطف ودفع الفدية للخاطفين.
وتظهر الصورة الشاب “شادي” مقيدا وبجواره صاروخ، وعلى جسده آثار تعذيب، ووصفها الناشطون بأنها صورة استفزازية للحصول على الفدية التي طالب بها الخاطفون، والتي تبلغ 30 مليون ليرة.
وكان مجهولون اختطفوا “شادي”، الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة بمكتب الكورنيش في السويداء، وذلك بعد أن تم استدراجه من قبل الخاطفين إلى قرية “نجران” بريف السويداء الغربي، منتصف الشهر الماضي، حيث فقد الاتصال معه.
وأكّد الناشطون أن الخاطفين طلبوا فدية مالية قدرها 30 مليون ليرة وهددوا بقتله إذا لم يتم دفع المبلغ.
وكانت مجموعات من تنظيم داعش أفرجت نهاية تموز الماضي، عن سيدتين وفتاة وطفل، بعد مفاوضات بين لجنة من شيوخ الطائفة الدرزية ورئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، وتنظيم داعش، في حين أبقى التنظيم على الطفل “كنان حمايل” 15 عام، و “سمير حمايل” 43 عام، حتى اليوم دون توفر أي معلومات عنهما منذ 3 أشهر، وفقاً ل “السويداء 24”.
هذا ويعاني أهالي مدينة السويداء وريفها، من حالات الخطف طمعاً بالحصول على فدية، وكثيراً ما تم قتل المختطف على الرغم من دفع الفدية للخاطفين، ووفقاً للمصادر تقوم مجموعات من داعش، وميليشيات تابعة لقوات الأسد، بمثل هذه العمليات بناءً على أوامر من قيادات قوات الأسد، لزعزعة الأمن وإثارة الفتنة ودب الرعب في نفوس الأهالي.
