قال وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون”، قبيل حضوره اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في “لوكسمبورغ”، أن الاجتماع سيبحث في بعض الأمور التي تخص أوروبا، إضافةً للشأن السوري وأزمة حلب.
وأضاف ” سوف ينصب تركيز محادثاتنا اليوم ربما على سورية واستمرار الأزمة في حلب، والتي تمثل عارا على الإنسانية، حقا، إلى جانب قصف المدنيين والقتل العشوائي لنساء وأطفال أبرياء في مدينة حلب”.
وتابع “وسوف نبحث سبل مواصلة الضغوط على نظام الأسد وعلى داعميه المتمثلين بالحكومة الروسية، وكذلك بالطبع الإيرانيين وما يمكننا عمله لممارسة الضغط عليهم”، لافتاً إلى العقوبات الاقتصادية والضغوط السياسية التي تُمارس على روسيا وإيران.
وأكّد “جونسون” على أن “الحل لذلك الوضع، وإنقاذ حلب مستقبلا، يكمن حقا بيد نظام الأسد، وفوق كل شيء بيد الروس”، مشيراً إلى أنهم وحدهم القادرين على وقف ما يحدث.
من جهتها نفت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” أمس، وجود أي اقتراح من أي دولة في الاتحاد لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الوضع في سورية، وفي الوقت ذاته لم تستبعد موغيريني مناقشة عقوبات جديدة على روسيا ونظام الأسد، مؤكدة على ضرورة “استخدام كافة الوسائل السياسية المتوفرة، وليس فقط العقوبات”.