جريدة زيتون
زيتون – غسان شعبان
تعتبر الرياضة أحد أهم النشاطات التي يتمكن من خلالها شباب ريف إدلب إيجاد فسحة حقيقية يمارسون فيها هواياتهم دون أية معوقات، باستثناء القصف، ونظراً لزيادة النشاط الرياضي، جرى إعادة هيكلة الأندية الرياضية في المناطق المحررة.
نادي سراقب الرياضي، والذي كان يعتبر من أهم الأندية الرياضية في محافظة إدلب، والذي عاد للحضور على الساحة الرياضية المحلية، وينشط في كرة القدم وكرة الطاولة والشطرنج.
وقال الإداري المشرف على الألعاب الجماعية في نادي سراقب، قاسم العزو في حديث لـ «زيتون»: لدينا فريق الرجال لكرة القدم وهو طور التأسيس من أجل دوري الدرجة الأولى الذي سيقام في المناطق المحررة، بعد تأهلنا من الدور التصنيفي الذي يشمل جميع الفرق المنتسبة للإتحاد الرياضي الحر.
وأوضح العزو أن النادي حالياً يشارك في دورة الشهيد أنس طعمة لكرة القدم في معرة النعمان، ولدينا فئتين للرجال والناشئين في لعبة كرة الطاولة تحت إشراف عبد الكريم درويش ومدرب اللعبة اللاعب السابق لنادي سراقب عبد السلام سماق. ونقوم بتنشيط اللعبة لنكون سباقين في أي نشاط على مستوى المناطق المحررة.
وفيما يخصّ لعبة الشطرنج قال العزو: تم الإعلان عن بطولة سراقب المفتوحة وكنا دائماً نأجل البطولات بسبب حملة الطيران على المدينة، وسيتم تنشيطها في المستقبل القريب.
وبدوره قال عضو النادي للألعاب الجماعية ومدرب فئة الشباب، عماد خليل: نسعى للمساهمة في كل المحافل الكروية المحلية أو النشاطات الشعبية بشكل فاعل، وقد شاركنا في دورة المجد الحالية التي تقام في ملعب المجد بسراقب ويشارك فيها 18 فريق من سراقب وريفها في خطوة لإعادة بناء الرياضة في البلد وتخفيف الضغط النفسي عن الناس بسبب القصف.
وتشارك أغلب أندية إدلب المحلية في بطولات ودوريات مصغّرة على مستوى المناطق، والتي يقوم على بعضها رياضيون بشكل شخصي، وهئية الرياضة العامة بإدلب.
