اندلعت اشتباكات مساء أمس الأحد، بين اللاجئين السوريين في مخيم “أوريو كاسترو” وبين الشرطة اليونانية، بعد قيام سيارة بدهس لاجئين في المخيم.
وأوضحت المصادر بأن امرأة وابنها قُتلا جراء دهسهم من قبل سيارة مسرعة، وقام اللاجئون السوريون بقلب السيارة وتكسيرها ومن ثم حرقها، رداً على الحادثة.
وبدورها هجمت الشرطة اليونانية على اللاجئين واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، واستخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين.
في سياقٍ متصل أغلق نحو 20 يونانياً مداخل مدرسة في منطقة سالونيك في محاولة لمنع الأطفال السوريين من الدخول إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد، وتمكنت الشرطة اليونانية من إدخال نحو 30 طالباً سورياً إلى المدرسة من مدخل بديل، وأعرب عدد من اليونانيين في مناطق مختلفة عن اعتراضهم على استخدام الأطفال اللاجئين للمدارس اليونانية حتى بعد انتهاء ساعات الدوام.
هذا ويعاني نحو 60 ألف لاجئ في مخيمات اللجوء اليونانية، من أوضاعٍ معيشية صعبة للغاية، منذ إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي في وجههم في آذار الماضي، وعدم قدرتهم على العودة إلى بلادهم أو إلى المناطق التي قدموا منها، وذلك بسبب الاتفاقية الموقعة بين الحكومة التركية والاتحاد الاوروبي بهذا الخصوص.