قالت “حركة نور الدين الزنكي” العاملة في حلب أمس الأحد، على لسان المتحدث الرسمي بإسمها، النقيب “عبد السلام عبد الرزاق”، إن الطلب التركي بانسحاب “جبهة فتح الشام” من أحياء حلب، لم يكن بالأمر “المفاجئ”.
وأشار “عبد الرزاق” إلى أن طلب خروج “فتح الشام”، من حلب سيزيد الأمور تعقيداً مع تدخل ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني وميليشيا “حزب الله” اللبناني” وروسيا، مؤكداً أن خروجها لن يغير من وحشية القصف الروسي على المدنيين في المدينة، إذ لم يستهدف هذا القصف فصائل معينة إلا “بحالات نادرة”.
وأضاف “عبد الرزاق”، أنه كان يتوجب على المجتمع الدولي أن يخرج جميع الميليشيات من سوريا، قبل أن يطلب من جبهة فتح الشام الخروج، مشدّداً على أن الفصائل تحاول إيجاد “أرضية وطنية” للتخلص من نظام “الأسد” وحلفاءه، وللقضاء عليه.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، قال في 6 تشرين الأول الجاري، إن وجود 900 مقاتل من ” فتح الشام” بين 275 ألف مدني في حلب، يشكل “عذراً سهلاً” لتدمير شرقي المدينة، في حين قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عقب اجتماع لوزان، إنّ على عناصر “فتح الشام” المتواجدين في مدينة حلب، الانسحاب منها مباشرةّ ودون تأخير، وطالب الفصائل العسكرية بالانفصال عنها.