أعلن “لواء التوحيد” العامل في مدينة حلب وريفها، في بيانٍ صدر عنه أمس السبت، اندماجه الكامل في صفوف “حركة نورالدين زنكي”.
وجاء في البيان “بعد تسارع الأحداث والحاجة الملحة لرص الصفوف في الشمال السوري والتصدي الفعال لعصابات الجريمة والارهاب التابعة للنظام ولهجمات تنظيم الغدر والخيانة داعش، قررنا نحن مقاتلو لواء التوحيد العامل بمدينة حلب الانضمام إلى حركة نورالدين زنكي والمشاركة على البناء الصحيح المنجز وعلى قاعدة التشارك بالقول والفعل والمصير”.
وأضاف “ندعو إخواننا في بقية الفصائل العاملة بحلب وريفها وفي كل سوريا إلى رص الصفوف ونبذ التفرقة للعمل حثيثاً على إسقاط النظام المجرم وميليشياته الطائفية ودحر عصابة داعش الإرهابية”.
وتجدر الإشارة إلى أن “لواء التوحيد”، يعد أحد أقدم الفصائل العاملة في مدينة حلب وريفها، تأسس على يد “عبدالقادر الصالح” والمقدم المنشق عن نظام الأسد “يوسف الجادر”، في الربع الثالث من عام 2012، وكان له دور فعال في السيطرة على معظم ريف حلب وأجزاء واسعة داخل مدينة حلب.