قال الرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند”، في كلمة ألقاها مساء أمس الجمعة، في قصر الإليزيه مع وزير خارجيته “جان مارك أيرولت”، أمام منظمات المجتمع المدني التي تسعى لإحلال السلام في سوريا، أن “الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في سوريا يمر من خلال الحوار السياسي”.
وأضاف “أولاند”، إن “السعي وراء إحراز مكاسب عسكرية لصالح نظام بشار الأسد، يعزز التطرف ولا يزيد إلا من حدة الاستقطاب في سوريا والمنطقة”، في إشارة منه للغارات الروسية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرولت”، أن بلاده ستواصل مساعيها من أجل زيادة ضغط المجتمع الدولي على النظام السوري وحلفائه.
يُشار إلى أن فرنسا كانت تقدمت السبت الماضي، لمجلس الأمن الدولي بمشروع قرار “لوقف القصف على حلب، وحظر الطيران فوقها، وإيصال المساعدات الانسانية للأحياء المحاصرة فيها، وإيجاد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار”، قوبل بالفيتو الروسي، وامتناع دولتين عن التصويت، علماً أنه حصل على موافقة 11 دولة من أصل 15دولة.