تمكنت قوات الأسد أمس الجمعة، من فرض سيطرتها على بلدة “الديرخبية” في الغوطة الغربية، وذلك بعد أن شهدت البلدة أعنف حملة عسكرية شنّتها قوات الأسد على البلدة على مدى أعوام الثورة، ودامت الحملة أسبوعين.
وتمكنت قوات الأسد أمس من السيطرة على البلدة، بعد اشتباكاتٍ عنيفة جداً مع الثوار على محوري الوادي وحاجز التوتة، بالتزامن مع قصف على البلدة ب 60 “صاروخ أرض- أرض” من نوع (الفيل) شديد الانفجار وأكثر من 200 قذيفة مدفعية من اللواء 68 والفوج 137 وتلة كوكب وجبل المضيع والفرقة السابعة.
هذا ويأتي احتلال بلدة “الديرخبية” من قبل قوات الأسد، ضمن سياسة تأمين محيط دمشق، وإفراغ المناطق المحاصرة المحيطة بها.