قالت مصادر ميدانية أمس الأربعاء، أنه من المتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن اندماج بين حركتي “نور الدين الزنكي” و “أحرار الشام الإسلامية”، مشيرةً إلى وجود مساعٍ جدية للاندماج.
ويأتي ذلك بعد اندماج “حركة نور الدين الزنكي” بجيش الفتح ومشاركته في عملية درع الفرات، إضافة لإعلان “الزنكي” مشاركتها في عملية “استئصال جند الأقصى” التي كانت قد أطلقتها حركة أحرار الشام الأسبوع الماضي.
في حين يرى آخرون أن هذا الاندماج قد لا يتم، رغم أن المفاوضات تتم بالفعل حاليا، وذلك بسبب فشل اندماجات سابقة، على غرار ما حصل الشهر الماضي عندما أعلنت ألوية “صقور الشام” انفصالها عن “أحرار الشام” بعد اندماج بينهما دام لأشهر، إضافة لفشل انضمام “كتائب أبو عمارة” إلى الحركة في وقت سابق.
وتجدر الإشارة إلى أن مساعي اندماج “الزنكي” و “أحرار الشام”، تدخل ضمن مساعٍ أكبر تهدف لدمج جميع الفصائل المشاركة بغرفة عمليات “جيش الفتح”، إلا أن ذلك قد يبدو بعيداً لأسباب محلية وإقليمية ودولية، منها استمرار تصنيف جبهة فتح الشام على قوائم الإرهاب، إضافةً لاستبعاد أن يتم اندماج حركة الزنكي مع جبهة النصرة لأسباب مختلفة، وذلك وفقاً للمصادر.