أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، خلال مشاركته في منتدى “روسيا تنادي” الذي ينعقد في العاصمة الروسية “موسكو” أمس الأربعاء، إن موسكو وواشنطن لديهما معلومات كافية عن الجهة التي قصفت قافلة المساعدات في التاسع عشر من أيلول الماضي بريف حلب.
وقال بوتين: “نحن نرى ما يحدث على الأرض، كل هذه الاتهامات لنا غير مدعمة بتاتاً، وهناك تعمّد لاتهام روسيا بارتكاب جميع الآثام الممكنة، بما فيها تنفيذ الهجوم على قافلة المساعدات، لكننا نعلم من وجه حقا هذه الضربة، والحديث يدور عن أحد التنظيمات الإرهابية”.
وانتقد “بوتين” السياسة الأمريكية، بقوله “إن مثل هذا النهج لن يسهم في حل القضايا الشائكة، وأن التعنت لن يزيد الأمور إلا تعقيداً، علماً أنه ينبغي على الجميع السعي لحل كافة الأزمات بطرق دبلوماسية وسياسية”.
وكانت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لمنظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري تعرضت، مساء الاثنين 19 أيلول، لهجوم قرب بلدة “أورم الكبرى” بريف حلب الغربي، أدى إلى احتراق بعض الشاحنات وتضرر الشحنات ومقتل عدد من السائقين والمتطوعين، الأمر الذي جعل الأمم المتحدة تعلّق عملها هناك.