اتّهمت لجنة “التفاوض” عن مدينة “داريا” في الغوطة الغربية، أمس الأربعاء في بيانٍ لها، نشرته على صفحة المجلس المحلي للمدينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نظام الأسد بعدم التزامه بتنفيذ كافة بنود الاتفاق الأخير المبرم بينهما حول المدينة.
وقالت اللجنة في بيانها، إن “النظام يماطل بتنفيذ البند المتعلق بالإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين لديه، وبيان وضع المعتقلين الذكور للبدء بإطلاق سراحهم لاحقاً”.
وشدّدت اللجنة، أن نظام الأسد على الرغم من الاتفاق ما زال يستمر في اعتقال النساء والأطفال والرجال من أهالي المدينة.
وكانت قوات الأسد قد أجلت بداية أيلول الماضي 300 مدني من أهالي مدينة داريا المتواجدين في مدينة معضمية الشام، إلى منطقة حرجلة قرب مدينة الكسوة، ولايزال 1800 شخص ينتظرون خروجهم حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة تفاوض “داريا” مع نظام الأسد في آب الماضي، يقضي بخروج كافة سكان المدينة منها، المقاتلين مع عائلاتهم إلى إدلب، والمدنيين إلى مركز إيواء مؤقت خاص بهم في منطقة “حرجلة” قرب مدينة الكسوة، على أن تترك لهم حرية التنقل والتوجّه لاحقاً، سواءً المتواجدين في المدينة أو في مدينة معضمية الشام، إضافةً لبيان وضع المعتقلين.