ارتقى ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، الليلة الفائتة، جراء تواصل الغارات الجوية الروسية على أحياء حلب المحاصرة.
وأفاد الناشطون بأن الطائرات الحربية الروسية شنت الليلة الفائتة، عدة غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية على أحياء “الميسر والقاطرجي وبستان القصر والهلك والصاخور”، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وجرح آخرين.
كما استهدفت الطائرات الروسية “حي القاطرجي” بمدينة حلب بالقنابل الفوسفورية ليلاً، ما أدى لاندلاع حرائق في الأبنية السكنية بالحي.
وأوضح الناشطون أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ، سوقاً للخضار في حي الفردوس، ما أسفر عن استشهاد 45 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
وسقط 5 شهداء آخرين، بينهم 3 أطفال، إضافةً ل 8 جرحى في “حي المشهد”، و 5 شهداء في كلّ من أحياء “الميسر والقاطرجي والهلك ” بمدينة حلب، جراء الغارات الجوية الروسية.
في حين استهدفت طائرات حربية روسية بالصواريخ “الارتجاجية” كلاً من حيي “بستان القصر وباب النيرب”، وبلدة “السحارة” في الريف الغربي، دون تسجيل إصابات.
وكان أكثر من 55 مدنياً قتلوا وجرح آخرون الثلاثاء الفائت، بقصفٍ جوي روسي طال أحياء متفرقة في مدينة حلب، وقام عناصر الدفاع المدني أمس، بانتشال جثث 26 شهيداً سقطوا في غارة مماثلة للطيران الحربي الروسي يوم الثلاثاء استهدفت “حي بستان القصر”، بينهم نساء وأطفال.
بدورها استهدفت قوات الأسد أمس الأربعاء، “حي أرض الحمرا” بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لإصابة تسعة مدنيين بجروحٍ بليغة، كما استهدفت قوات الأسد بلدتي “حيان وبيانون” بريف حلب الشمالي، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، من معاقلها في بلدتي “نبل والزهراء”، دون أن توقع إصابات في صفوف المدنيين.