أعلن القائد العام لحركة أحرار الشام، أمس الأربعاء، إنهاء فصيل جند الأقصى يشكل كامل، وأن العمل جارٍ على ملاحقة قادته.
وقال القائد العام للحركة “مهند المصري”: كانت أول طعنة تلقتها الثورة من الغلو هي طعنة الدواعش الأنجاس، إلا أنها لم تكن الأخيرة، فإبان معاركنا مع داعش ظهرت جرثومة خبيثة ادعت الحياد بين أهل السنة والخوارج، وصارت بؤرة يقصدها كل خارجي كره مفارقة أهله في إدلب، أو عنصر أمني داعشي أراد اختراق الفصائل والعمل في مناطقها، أو انتحاري نجس دعاه شيطانه ليفجر نفسه بين المسلمين.
في وقت تحدثت فيه مصادر مطلعة بأن جند الأقصى أفرجت اليوم عن 127 عنصراً من أحرار الشام، وكانت قد أفرجت أمس عن 57 من عناصر الحركة ممن تم اعتقالهم بداية الاشتباكات بين الطرفين قبل عدة أيام.