أصدر نظام الأسد أمس الثلاثاء، تعليماتٍ تقضي بصرف مبلغ “2500” ليرة إضافية على رواتب العسكريين شهرياً.
وقالت صفحات موالية إن قرار منح العسكريين علاوة شهرية على رواتبهم، جاء تقديراً من نظام الأسد لجهود جنوده في مكافحة الإرهاب.
ولقيت منحة نظام الأسد لجنوده، محط سخرية المؤيدين قبل المعارضين له، حيث أنها لا تكاد تكفي قوت يومٍ واحد في ظل الارتفاع الباهظ في الأسعار في سوريا في الوقت الحالي، والذي من المتوقع أن يواصل ارتفاعه في الأيام القادمة.
وكان نظام الأسد فاجأ مؤيديه بشدة كرمه وتقديره لجهود مقاتليه وتضحية قتلاه في أكثر من مناسبة سابقة، فلم تكن منحة ال 2500 ليرة للأحياء إلا واحدة من مكارمه “على حدّ تعبير مواليه”، من أمثال تقديم ساعة حائط لعائلات قتلاه تقديراً لتضحيات أبنائهم.
الجدير بالذكر أن رواتب عناصر قوات الأسد متدنية نوعاً ما، مقارنةً برواتب المتطوعين في ميليشياته والحوافز والمزايا التي يتمتع بها عناصر ميليشياته، والتي تستخدم لإغرائهم بالتطوع والاستمرار فيها، وبالمقابل أطلق نظام الأسد منذ بداية الثورة، يد عناصر قواته بممارسة عمليات السطو والنهب والتعفيش، دون الرجوع أو الاكتراث بأي جهة عليا، بل على العكس بتوجيهاتٍ منها.