أفادت مصادر محلية أمس الثلاثاء، بأن نظام الأسد توصل إلى اتفاق مع لجنتي مفاوضات مدينة “قدسيا” وبلدة “الهامة” في وادي بردى، يقضي بخروج 600 مقاتل مع عائلاتهم من كل من “قدسيا والهامة”، مقابل فك الحصار عن المدنيين، ووقف إطلاق النار على المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يقضي بخروج 500 مقاتل مع عائلاتهم من مدينة “قدسيا، و 100 مقاتل مع عائلاتهم من بلدة “الهامة”، إلى إدلب خلال 48 ساعة، على أن يستعدوا للخروج في أي لحظة.
ووفقاً للمصادر، سيتم تسليم كامل السلاح في المدينة والبلدة، وتسوية أوضاع من تبقى من مقاتلي المعارضة وتشكيل لجان شعبية منهم، مقابل وقف كامل لإطلاق النار، وفتح المعابر أمام الأهالي وعودة الماء والكهرباء.
وتأتي اتفاقية “قدسيا والهامة” مع نظام الأسد في إطار المصالحات التي فرضها نظام الأسد بسياسة “الجوع أو الركوع”، مع الضغط بقوة السلاح في استغلالٍ للهدن الدولية التي عُقدت في سوريا، وفي استكمال لسياسة التهجير والتغيير التي يسعى لتطبيقها على كافة المناطق المحررة في محيط العاصمة دمشق، على غرار “داريا” و “معضمية الشام”.