أطلقت فصائل المعارضة في الساحل، أمس الاثنين، معركةً أطقت عليها اسم “غزوة عاشوراء”، وذلك بهدف استعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد بريف اللاذقية الشمالي خلال الأشهر الفائتة، من بينها قرى “رشا ونحشبا وكنسبا”.
وتمكنت فصائل المعارضة من إحراز تقدم كبير، حيث سيطرت على تلال “الملك والرويسة والمقنص والبركان والدبابات”، إضافةً إلى نقطة “بيوت الجنزرلي” و “حاجز العظم”، في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وقتلت قوات المعارضة عناصرا من قوات الأسد، واسرت آخرين؟ وأعطبت دبابة “T55” على تلة الكنيسة، ودمرت مدفع شيلكا على تلة غزالة، واغتنموا دبابة.
ويشارك في المعركة كل من “ألوية صقور الشام”، “جبهة فتح الشام”، “فيلق الشام”، “الفرقة الساحلية الأولى والثانية” و “جيش النصر” و “حركة شام الإسلام” و “حركة أنصار الدين” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وغيرها.
و الجدير بالذكر أن الثوار كانوا قد تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق في جبلي الأكراد و التركمان في أواخر شهر حزيران الفائت ضمن “معركة اليرموك”، لكن كثافة القصف و كثرة الاقتحام حالت دون الاحتفاظ بها.