طالبت الهيئة العليا للمفاوضات، أمس الاثنين، جامعة الدول العربية بالتدخل الفوري لحماية سوريا، كما طالبت مجلس الأمن الدولي باعتماد قرار “ملزم” لوقف القصف والتغيير الديموغرافي بسوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة “سالم المسلط”، أمس خلال اجتماع في السعودية لدعم الجيش الحر من أجل حماية المدنيين، إن “نظام الأسد وحلفائه ارتكبوا جرائم حرب ما أدى لانسداد العملية السياسية”، وأن موقف المعارضة لم يتغير، والذي لا يرى أي دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا”.
واستنكر “المسلط” الدور المصري في دعم القرار و”الفيتو” الروسي خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت السبت الماضي، في حين أشاد بالموقفين “الفرنسي” و “الإسباني” تجاه سوريا عقب مشروع القرار الذي قدماه لوقف القصف وفك الحصار عن المدنيين في حلب.
من جانبها اقترحت وزارة الخارجية الألمانية، أمس الاثنين، توحيد المشروعين الروسي والفرنسي، بعد فشل مجلس الأمن يوم السبت الماضي، بتبني أي من مشروعي القرارين الفرنسي والروسي حول سوريا.