أبرمت حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام اتفاقاً يقضي بحل الخلاف ووقف الاقتتال مع جند الأقصى في ريف إدلب.
وتضمن البيان الذي وقع عليه أمير فتح الشام وممثل عن الأحرار:
– أن يلتزم الجميع بالوقف الفوري والمباشر لإطلاق النار، ويتم فتح جميع الطرقات المغلقة.
– أن يتم الإفراج الفوري خلال 24 ساعة عن جميع المحتجزين مع كامل أماناتهم ويستثنى من ذلك من عليه دعوى ارتباط بجماعة تنظيم الدولة، فيحال وقتها إلى اللجنة القضائية.
– تشكيل لجنة قضائية مؤلفة من قاضيين من طرف جبهة فتح الشام وأحرار الشام وذلك للنظر في الدعاوى المقدمة من أي طرف سواء في دعاوى القتل وفي مقدمتها حادثة مقتل قائد حركة أحرار الشام في قطاع حماة “أبو منير الدبوس” وحادثة كفرسجنة.
– تعتبر بيعة جند الأقصى لجبهة فتح الشام حلاً لكيان جند الأقصى واندماجاً كاملاً في جبهة فتح الشام، وهذا يعني منع إعادة تشكيل هذا الكيان مستقبلاً في مسمى جديد.
– يعود الوضع في سرمين على ما كان عليه قبل الحوادث الأخيرة وتتولى جبهة فتح الشام إدارة الحواجز التي كانت لجند الأقصى وتخضع المناطق الأخرى للاتفاق.