أكد مركز “آي اتش أس” الدولي المتخصص في الشؤون الروسية، تراجع عدد الغارات الروسية التي تستهدف تنظيم داعش في سوريا بشكل تدريجي مقابل زيادة الغارات الجوية الروسية التي تستهدف الثوار، لا سيما في مدينة حلب المحاصرة وريفها.
وقال المركز إن “تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد وتحويل الثورة في سوريا من نزاع متعدد الأطراف إلى نزاع ثنائي بين نظام الأسد و “المجموعات المتطرفة” كتنظيم داعش، بغية القضاء على فصائل الجيش الحر بحجة التنظيم،يُشكّل الأولوية بالنسبة لروسيا”.
وأوضح المركز أن الغارات الجوية الروسية في سوريا ضد تنظيم داعش، تراجعت في النصف الثاني من العام الجاري 2016 إلى 22%، ثم إلى 17% خلال الربع الثالث (أي خلال الأشهر الثلاثة الماضية)، وذلك بعد أن بلغت 26% خلال الربع الأول من العام ذاته.
يُشار إلى أن مركز “آي اتش أس” الدولي المتخصص في الشؤون الروسية، وثّق بالإضافة إلى تراجع عدد الغارات الروسية التي تستهدف التنظيم، تراجعاً مقابلاً في سيطرة تنظيم داعش على الأراضي السورية بنسبة 16% خلال العام الحالي، وهو ما لم يخسره الثوار بسبب تلك الغارات.