شنّ الطيران الروسي، صباح اليوم، غارات جوية على “بسنقول، والكستن” بريف إدلب، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن دمار واسع لحق بالبيوت..
وقال مراسل “زيتون” إن غارات روسية بالصواريخ الفراغية استهدفت محيط مدينة إدلب، بالتزامن مع قصف جوي تركّز على منطقة السجن المركزي في المدينة.
وأوضح المراسل أن عدة غارات تعرّضت لها بلدة التمانعة، تخلّلها قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد على محيط البلدة.
كما جددت قوات الأسد قصفها الصاروخي على محيط بلدة “بداما”، ما تسبب باستشهاد اثنين ودمار في ممتلكات المدنيين، دون سقوط ضحايا.
في شأن مختلف، لا تزال اشتباكات متقطعة تدور في مناطق مختلفة بين مقاتلين تابعين لحركة أحرار الشام، وتنظيم جند الأقصى.