أعلنت اليوم العديد من الفصائل المعارضة إطلاق معركة جديدة في درعا باتجاه بلدة إبطع والكتيبة المهجورة لمواجهة التقدم الذي يحاول جيش الأسد وميليشياته إنجازه على ذلك المحور.
وقال مصدر عسكري في “ألوية الفرقان”، العاملة في ريف درعا، في تصريح لـ”زيتون”، إن المعركة الجديدة “فشدوا الوثاق” تهدف للسيطرة على الكتيبة المهجورة وحواجز أبو كاسر ومزارع الطويل وأبو ماضي والعطيسة بالإضافة لقطع اوتوستراد درعا دمشق.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد قد استطاعت في 3 أيلول السيطرة على الكتيبة المهجورة قرب مدينة داعل بريف درعا الغربي، ما فتح الطريق أمامها نحو بلدتي إبطع وداعل، وبالتالي فالمعركة الجديدة تأتي لمواجهة هذه المحاولات وتحرير نقاط أخرى.
ورجح المصدر إمكان تحقيق الفصائل المشاركة في المعركة، وهي كما ألمح معتدلة وإسلامية، تقدماً خلال الساعات القادمة وصفه بـ”المهم”.