أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستبعد احتمال شن ضربات جوية ضد قوات الأسد، رغم التشكيك في أن الأمر يصب في مصلحتها.
وجاء إعلان الموقف الأمريكي على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، أمس الخميس، حيث قال: “إن العمليات العسكرية ضد النظام السوري والتي تهدف إلى تسوية الأوضاع في حلب لا يحتمل أن تحقق أهدافها المحددة التي يشير إليها الكثيرون والمقصود تخفيض مستوى العنف. ومن المرجح أكثر أنها ستسبب عواقب غير متوقعة لا تتوافق تماما مع مصالحنا القومية، غير أنني لن أستبعد دراسة أية خيارات”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، أفادت الثلاثاء، بأن ممثلين عن الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات والهيئة المشتركة لرؤساء أركان القوات الأمريكية بدأت الأسبوع الماضي مناقشة مسألة الضربات الجوية على مواقع الأسد والخيارات للتدخل في سوريا.
وبحسب الصحيفة فإن اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة أوباما سيعقد نهاية الأسبوع الجاري، مضيفة أن احتمال موافقة الرئيس أوباما على قصف القوات السورية ضئيل، لعدم رغبته في حل المسائل بسوريا من خلال استخدام القوة، وفقا للصحيفة.