أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف” أمس الخميس، أن الطائرات الروسية استخدمت لأول مرة في سوريا صواريخ مجنحة من نوع “إكس – 101”.
ويتمتع صاروخ “إكس 101” المجنح بقدرات عالية وميزات هامة، حيث يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر، ويصعب كشفه من قبل الرادارات المعادية، وهو مزود برأس غير نووي وزنه 400 كيلوغرام، وهو قادر على تدمير أهدافه بدقة، ويتم توجيهه بواسطة نظام التوجيه البصري الإلكتروني.
ويضم الرأس القتالي للصاروخ رأسين ينفصل أحدهما عن الآخر أثناء تحليق الصاروخ، ويزن كل منهما 150 كيلوغراماً، ما يمكّن الصاروخ من تدمير هدفين في آن واحد، يبعد أحدهما عن الآخر 100 كيلومتر.
ويتم حمل هذا الصاروخ على متن مقاتلات من نوع “تو – 95” بقدرة تصل إلى 8 صواريخ فقط، إضافةً إلى المقاتلات من نوع “تو – 160″، التي تحمل 24 صاروخاً مجنحاً.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الثلاثاء الماضي، عن نشرها أنظمة دفاع مضادة للطيران من نوع “أس-300” في طرطوس، لتصبح سوريا على ما يبدو حقلاً لتجارب أسلحتها ومعرضاً لمنتوجاتها من السلاح، كما بات شعبها فأراً لتجارب تأثيرات الأسلحة الروسية وقوتها، لاسيما بعد استخدامها الفوسفور والنابالم والصواريخ الارتجاجية وغيرها دونما رادع.