أعلن مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس موافقته على فتح تحقيق دولي، لتحديد المسوؤلين عن هجمات بالسلاح الكيماوي ضمن الأراضي السورية.
وقال دبلوماسيين غربيون إن البدء الرسمي للتحقيق المشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيماوي كان قد تأجل “بسبب اعتراضات من روسيا، التي كانت تريد توسيع التحقيق ليشمل هجمات تنظيم داعش”.
وأكد المصدر نفسه أن روسيا، التي تعد أبرز حلفاء الأسد الدوليين، “تخشى أن ينتهي المطاف بالتحقيق، بتأكيد مزاعم الدول الغربية والمعارضة المسلحة السورية، أن حكومة بشار الأسد، استخدمت مراراً أسلحة كيماوية (منها غاز السارين السام و الكلور”.