لقي العشرات مصرعهم بتفجير ضرب معبر أطمة الحدودي مع تركيا، من الجانب السوري. صباح اليوم.
وأفادت المعلومات الأولية التي حصلت زيتون عليها أن أكثر من خمسين شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح، نتيجة التفجير، منهم أشلاء.
فيما أكد القيادي في تجمع أحرار الشرقية، أبو محمد الديري، أن التفجير جاء بالتزامن مع تجمع للمقاتلين للتوجه إلى ريف حلب الشمالي، للمشاركة في عملية درع الفرات.
وقال المتحدث لوسائل إعلام محلية إن التفجير حصل بين البوابة الرئيسة والطريق المؤدي إلى المخيم.
وتبنت داعش التفجير كما جاء في وكالة اعماق بسيارة مفخخة في حين قال شهود عيان ان التفجير قد تم بحقيبة ملغمة مزروعة بجانب بوابة أحد مطاعم الفلافل الذي لا يفصل بينه وبين المعبر سوى طريق بعرض 8 أمتار.
يذكر أن عدد الذين قضوا على خلفية التفجير وصل لنحو 30 شخصاً، معظمهم من الفصائل، ومن بينهم القيادي البارز في الجيش الحر هشام خليفة.
ويشار إلى أن عشرات الأشخاص بينهم أتراك سقطوا في آب الماضي، جراء انفجار استهدف حافلة تقلّ مقاتلين لفصائل عسكرية في الجانب التركي من المعبر ذاته.