أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مساء أمس، أن نحو نصف المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب “عبّروا عن رغبتهم في الرحيل إذا أمكن لهم ذلك”.
ولم يشر التقرير إلى الأعداد التي تم استطلاع آرائها، وكشف أنه بات من الشائع قيام المدنيين بالتنقيب “في حطام المباني المنهارة بحثاً عن أي مادة قابلة للاشتعال لاستخدامها في إعداد الطعام”.
وذكر التقرير أن “المدنيين يقطعون مسافة تصل إلى كيلومترين لجلب المياه من آبار وإن وضع المياه في المدينة ينذر بقلق بالغ”، وأن “السلطات المحلية المسؤولة عن محطة مياه سليمان الحلبي قطعت الكهرباء عنها للحيلولة دون تضررها بشدة في حال استهدافها مباشرة”، فيما ذكرت مصادر محلية مساء أمس إن المحطة عادت للعمل بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بها.