قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية “ستيفان لو فول”، في ختام اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأربعاء، أن بلاده ستطرح في مجلس الأمن مشروعاً لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك قبل نهاية الأسبوع.
وأكّد “لو فول” على أن فرنسا وحدها “احتجَّت على ما يحصل في حلب” وأنها “لا تقبله”، مشيراً إلى أن موقف الرئيس فرنسوا هولاند “حول سوريا لم يتغير أبدًا” منذ 2013، ومذّكراً بأن الرئيس الفرنسي “قدم اقتراحًا عندما تخطى حكم بشار الأسد الخط الأحمر باستخدام الأسلحة الكيماوية”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانٍ صدر عنها أمس الأربعاء، عن زيارة سيجريها وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرولت”، إلى كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، “لإقناع البلدين بتبني قرار لمجلس الأمن، يفرض وقف إطلاق النار في سوريا”.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن “أيرولت” سيبدأ اليوم الخميس، زيارته الممتدة ليومين، إلى روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار جهود فرنسا لتبني قرار مجلس الأمن، لتمهيد الطريق أمام وقف إطلاق النار في حلب، ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن ممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بدأوا يوم الثلاثاء الماضي، مناقشة اقتراح يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وللطيران الحربي فوق مدينة حلب، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في الأحياء المُحاصَرة في حلب.