أظهر مقطع فيديو بثه مناصرين لفصيل “جند الأقصى”، تنفيذ حكم الإعدام بحق طفل قاصر من ريف إدلب، بتهمة سب الذات الإلهية.
وأظهر المقطع قيام عناصر من الحسبة التابعة ل “جند الأقصى” في مدينة خان شيخون بريف ادلب، بتنفيذ حكم القتل بحق الطفل “رامي العمر السجناوي”، البالغ من العمر 16 عاماً، رمياً بالرصاص، وتناوب العناصر على إطلاق النار عليه، وعلى شخصٍ آخر، وذلك في ساحة المدينة.
وأوضح ناشطون أن الطفل رامي “السجناوي” الذي ينحدر من بلدة “كفرسجنة” بريف إدلب، تمّ اعتقاله في أحد مسابح مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، من قبل أحد أمراء “جند الأقصى”، بسبب شتمه الذات الإلهية، قبل أسبوع من تنفيذ حكم الإعدام بحقه في مدينة خان شيخون بريف ادلب.
وكشف الناشطون أن “جند الأقصى” أبلغ ذوي الطفل “رامي السجناوي” البالغ من العمر 16 عاماً بالذهاب لاستلام جثته من إحدى النقاط الطبية في مدينة اللطامنة.
وقال الناشطون بأن “جند الأقصى” سبق وأن أعدم “سعاد الحلاق”، بتهمة التخابر مع نظام الأسد، علماً أنها امرأة متقدمة في السن، متزوجة في اللاذقية، وتزور أهلها في بلدة “تفتناز”.
ولاقت عملية الإعدام موجة سخط كبيرة في أوساط الفعاليات الشعبية ومواقع التواصل الاجتماعي، لإعدام طفل قاصر في وقت تشهد المنطقة قصف ومجازر يومية وحركة نزوح كبيرة، زاد من وطأتها تجاوزات فصائل المعارضة، حسب قولهم.
وكان “جند الأقصى” أعلن عن بدء تطبيق الشريعة الإسلامية في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وتشكيل هيئة “الحسبة”، في 28 أيلول الفائت، وذلك عقب سيطرته على المدينة بأيام، في خطوةٍ لاقت سخط وغضب الأهالي لاسيما أن لهيئة “الحسبة” التابعة لجند الأقصى تجارب سابقة في مواقع أخرى وتحديداً إدلب.