ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري، عبر توجيه ضربات لنظام الأسد.
وجاء ذلك خلال جلسة لما يسمى بـ “لجنة النواب”، التي عُقدت الأربعاء الماضي، بحضور مسؤولين أمنيين أمريكيبن، وممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن الجلسة خلُصت إلى إمكانية “تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام الأسد، من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب و في جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد”.
هذا ولفتت الصحيفة إلى أن مسألة تنفيذ الضربات العسكرية تلك، التي اتفق عليها مسؤولين أمريكيين على أعلى المستويات، سيتم مناقشتها اليوم الأربعاء، في “مجلس الوزراء”.